التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، بدافوس، الرئيس الأذري إلهام علييف على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي.وفي بداية اللقاء جدد رشيد، تعازيه للرئيس علييف بضحايا حادث سقوط الطائرة الأذرية الأليم، مؤكدا :»تضامن الشعب العراقي الكامل مع الشعب الأذربيجاني».وذكر بيان لمكتبه انه «جرى بحث العلاقات الثنائية المتميزة وسبل تعزيزها في المجالات التجارية والاستثمارية».حيث أشار رشيد، إلى «أهمية العلاقات بين العراق وأذربيجان وضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا، فضلاً عن توسيع آفاق التعاون في المجالات الخدمية والبنى التحتية والاستثمار والسياحة وبما يخدم مصالحهما المشتركة».وأوضح «أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لما لها من انعكاسات إيجابية على القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية والبيئية والطاقة»، مشيراً إلى «أهمية إعادة العمل على فتح الخط الجوي بين بغداد باكو وأربيل باكو ونجف باكو».وتابع البيان، ان «اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والعالمية سيما الوضع في سوريا وانعكاساته على استقرار المنطقة ككل، حيث أكد الجانبان ضرورة العمل الجاد لتحقيق استقرار البلاد من خلال حوكمة شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف».وأشار رشيد، إلى أن «العراق كان دائماً في مقدمة الدول التي تدعو إلى التغيير الإيجابي في سوريا»، لافتاً إلى أن «استقرار المنطقة مرهون بخفض التوترات، ومكافحة الإرهاب، وضمان حقوق جميع المكونات العرقية والدينية في سوريا».كما اكد «أهمية استمرار الحوار والدبلوماسية لتفادي النزاعات»، مشيرا إلى أن «النزاعات لا تعود بالنفع على أي طرف»، مؤكداً ضرورة تعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف»، مبيناً أن «هذا النهج هو السبيل لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بما يعود بالخير على جميع شعوبها».من جانبه أعرب الرئيس علييف عن حرص أذربيجان على تعضيد عرى الصداقة والتعاون مع العراق تحقيقاً لتطلعات الشعبين الصديقين في الرخاء والتقدم.كما استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في مقر إقامته بدافوس، معاون الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف.وذكر بيان لمكتبه، ان :»اللقاء الذي جرى على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي تناول الأطر العامة للعلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل تمتينها خدمة لمصالح البلدين الجارين».وأكد رشيد «عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين وضرورة تطويرها في جميع الميادين الأمنية والاقتصادية والبيئية والطاقة». |