أكدت وزارة الداخلية، امس الإثنين، إيعاز رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإنشاء مركز وطني للأمن السيبراني.

وقال مدير مركز الأمن السبراني في وزارة الداخلية العميد حسن هادي: إن «العراق شهد عام 2017 تشكيل أول فريق استجابة الحوادث السيبرانية، وفي عام 2020 تم إعداد أول سياسات للأمن السيبراني وفي عام 2022 تم إقرار أول استراتيجية له في وزارة الداخلية وإطلاق أول مركز أمن سيبراني خاص في وزارة الداخلية».

وأضاف أن «المركز يتكون حاليا من شعب عدة، بينها شعبة الجريمة الالكترونية وشعبة حماية مراكز البيانات ومركز تدريب الأمن السيبراني»، مبينا، أنه «تم وضع خطط لتطوير قدرات كوادر مركز الأمن السيبراني».

وأضاف، أن «مركزنا في وزارة الداخلية ومعني بحماية الفضاء السيبراني الخاص بوزارة الداخلية والخدمات المقدمة من قبل الوزارة سواء كانت عن طريق الجواز الالكتروني أو البطاقة الوطنية الموحدة»، مشيرا إلى، أن «مسؤوليتنا الرسمية حماية مراكز البيانات وبيانات المواطنين من التسرب».وبين، أن «الجزء الأساسي من عملنا هو تطوير قدرات عمل المركز والتوعية في مجال الأمن الرقمي»، موضحا، أنه «تم استحداث شعب أمن سيبراني في المحافظات كافة حسب توجيه وزير الداخلية مع تدريب كوادرها».وذكر، «نحن حاليا في جميع المحافظات»، موضحا، أنه «تم وضع خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات لتطوير قدرات كوادر المركز»، لافتًا إلى، أن «المركز مؤهل حاليا لكي يعطي شهادات عالمية».

ولفت إلى، أنه «في نهاية العام سيمتلك المركز خمس مهارات عالمية جديدة»، مؤكداً في الوقت نفسه، أن «رئيس الوزراء أوعز بتشكيل مركز وطني للأمن السيبراني يجمع جميع المؤسسات من المؤمل أن ينتهي العمل به هذا العام».