حسين فرحان

اكتضاض كبرى الجامعات في العالم بالمتظاهرين الذين أبدوا احتجاجهم على ممارسات الدويلة اللقيطة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وحراك بعض الدول باتجاه محكمة العدل الدولية وهي تقدم الشكوى تلو الأخرى ضاغطة باتجاه إدانة (نتن ياهو) وتجريمه.. كلها كانت صفعات لم يكن يتخيلها معتوه بني صهيون..

ثلاث صفعات أخرى تلقاها هذا المجرم حين أعلن رؤساء وزراء كل من (أسبانيا وإيرلندا والنرويج) اعترافهم بالدولة الفلسطينية.. وهناك أنباء عن رغبة زعيم حزب العمال البريطاني في الاعتراف بدولة فلسطين حال فوزه بالانتخابات المقبلة في بلاده..

تتوالى الصفعات العالمية على (النتن ياهو) وكيانه الغاصب.. لتعلن المانيا وعلى لسان المستشار الألماني أولاف شولتس بأن “برلين ستعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه”..

وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية النرويج إسبن إيدي إن بلاده ملزمة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا زار النرويج بعد صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية.

وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل أيضا أن مدريد ستدعم أي قرار تتخذه المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال..”.

بعد ظهور التقارير الأولية عن احتمال صدور مذكرات الاعتقال، وبعد إبداء هذه الدول استعدادها لتنفيذ مقررات المحكمة الجنائية الدولية لم يكن أمام نتن ياهو سوى القول بإن ذلك سيشكل “جريمة كراهية معادية للسامية غير مسبوقة”.. بالاضافة الى تكراره تشغيل اسطوانته المشروخة التي تصف عملية (طوفان الأقصى) بالارهابية.. وتذكيره المستمر بقضية الأسرى وغيرها مما سأم المجتمع الدولي الانصات إليه.. الصفعات تتوالى على قاتل النساء والاطفال ونرجو له المزيد منها.