أعلن رئيس اللجنة التحقيقية بشأن حادثة الحمدانية وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عن نتائج التحقيق في الفاجعة التي هزت العراق الثلاثاء الماضي وراح ضحيتها العشرات من الوفيات والمصابين خلال حفل زفاف في المدينة الواقعة شرق الموصل مركز محافظة نينوى.

 وقال الشمري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد :»عدد ضحايا الحريق 107 وفيات و82 مصاباً» مشيرا الى ان قاعة المناسبات {الهيثم} تتسع لـ500 فقط وتحتوي على كميات سريعة الاشتعال وتم إخلاء 600 شخص من داخل القاعة». 

 وبين ان «وجود أقمشة داخل القاعة ساعدت سرعة على الحريق وخالية من أبواب الطوارئ» لافتا الى ان «أرضية القاعة أيضاً سريعة الاشتعال». 

 وكشف الشمري ان «صاحب القاعة تمكن من سحب جهاز التسجيل الكاميرا وأخذه إلى أربيل» منوها الى ان «الحريق سببه مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال وهناك مقصرية من أصحاب قاعة العرس».  من جانبه قال مستشار وزير الداخلية اللواء كاظم بوهان «حادث الحريق كان عرضياً» مؤكدا ان «الألعاب النارية كانت السبب الرئيس للحريق».  وأوصت اللجنة التحقيقية باعتبار ضحايا حادثة الحمدانية شهداء.  كما اوصت اللجنة باعفاء كل من «قائمقام قضاء الحمدانية، ومدير بلدية قضاء الحمدانية ومدير شعبة التنصيف السياحي في نينوى، ومدير مركز صيانة قضاء الحمدانية واعفاء مدير قسم الاطفاء في نينوى ومدير الدفاع المدني وتسجيل مجلس تحقيقي».