السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
إيران تضع «قضايا ساخنة» على طاولة الوفد العراقي
إيران تضع «قضايا ساخنة» على طاولة الوفد العراقي
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
المستقبل العراقي / عادل اللامي

عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فور وصوله، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران عدداً من اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين على راسهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الإيراني حسن روحاني.
وهذه الزيارة الخارجية الأولى للكاظمي منذ تلسّمه منصب رئاسة الوزراء في نيسان الماضي.
وذكر الكاظمي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني بعد لقائهما في طهران، «زيارتي اليوم تؤكد أهمية الروابط التاريخية التي تربط العراق وإيران، نحن اليوم أمام تحديات كورونا وهبوط أسعار النفط لذلك وجب التنسيق بين البلدين».
وأضاف «ناقشنا ظروف المنطقة وكيفية إرساء السلام خصوصاً في ظل تحديات كورونا»، مؤكدا ان «الشعب العراقي محب وتوّاق للعلاقات مع إيران وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وبين الكاظمي أن «إيران كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب العراق في محاربة الارهاب والعراقيون لن ينسوا ذلك»، مشدداً على ان «سياسة العراق مبنيّة على حسن النيّة في العلاقة مع دول الجوار».
وتابع «البلدان يواجهان تحديات اقتصادية وشعوبنا تنتظر منّا الكثير وهذا لا يمكن الوصول إليه من دون التعاون».
وأشار الكاظمي الى ان «العراق يبحث عن الاستقرار ويجب أن يكون قوياً ومستقراً ليكون داعماً لدول الجوار والمنطقة، بحثنا مع الرئيس روحاني تفعيل وتنشيط الاتفاقيات بيننا وأتمنى أن ترى هذه التوافقات النور قريباً».
وأختتم كلامه «بشكر إيران على دعمها في حرب العراق ضد الارهاب وضد فيروس كورونا».
من جانبه، قال الرئيس الايراني حسن روحاني «بعد أشهر من تولي الكاظمي رئاسة الحكومة في العراق نجد أن النشاط التجاري تحسن بين البلدين وإيران ستقف بكل امكانياتها لتزويد العراق بما يحتاجه من مستلزمات لمكافحة فيروس كورونا».
وأضاف روحاني «نعلن استعدادنا لتبادل وجهات النظر بين المسؤولين الصحيين في إيران والعراق».
وتابع «إيران أكدت أنها مثلما وقفت إلى جانب العراق في محاربة الارهاب فإنها مستعدة لمساعدته في إرساء الأمن واستحضر اليوم بطلين حاربا الإرهاب وهما الشهيدان سليماني والمهندس اللذين جاهدا ضد الارهاب في العراق».
وقال روحاني «تباحثنا أيضاً في القضايا الإقليمية والدور الذي يمكن أن يقوم به العراق كبلد قويّ على مستوى المنطقة».
وأضاف «أؤكد على ثقتي بأن هذه الزيارة ستمثل منعطفاً في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين».
ولفت الى ان «المناقشات تناولت رفع حجم التجارة الى مستوى 20 مليار دولار».
بدوره، قال قائد الثورة الاسلامية في إيران، آية الله السيد علي خامنئي ان القوات الامريكية والولايات المتحدة ستبقى تتلقى الضربات لجريمتها باغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.
وقال السيد خامنئي، خلال استقباله بمكتبه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن «إيران تريد عراقا مستقلا وقويا وأمريكا عدو لعراق مقتدر وعلاقات إيران والعراق أخوية في ظل القواسم المشتركة الكثيرة في المجالات التاريخية والدينية والثقافية والاجتماعية».
وبين ان «الجانب الأهم لإيران في علاقات البلدين يرتكز على المصالح والامن والعزة والاقتدار الاقليمي وتحسين ظروف العراق وايران لم ولن تريد التدخل بشؤون العراق بل تريد عراقا مستقلا ذا سيادة كاملة على اراضيه في ظل الوحدة والانسجام».
وأكد السيد خامنئي ان «ايران وبكل تأكيد ترفض كل ما يؤدي الى إضعاف الحكومة العراقية وهذا خلافا لما تتوخاه اميركا في هذا البلد، واميركا هي العدو الحقيقي ولا توافق على عراق مستقل وقوي وذي حكومة تحظى بالأغلبية».
وتابع «إيران تتوقع من الاشقاء العراقيين أن يعرفوا حقيقة اميركا ويدركوا بأن وجودها في كل مكان يؤدي للفساد والدمار و ايران تتوقع بأن تتم متابعة قرار الحكومة والشعب والبرلمان في العراق لطرد الامريكيين لان وجودهم يؤدي للتوتر».
وخاطب السيد خامنئي الكاظمي بالقول «الامريكيون اغتالوا ضيفكم الشهيد سليماني في ارضكم واعترفوا صراحة بالجريمة وهذا ليس بقليل وايران لن تنسى هذه الجريمة أبداً وستوجه ضربة مماثلة للاميركيين بالتأكيد».
وأبدى المرشد الايراني «ترحيبه بإجماع الفصائل العراقية على انتخاب الكاظمي»، مؤكداً ان «الاميركيين يبحثون عن الفوضى كذريعة للتدخل واميركا تريد خلق الفوضى في العراق كما فعلته في اليمن ونشهد اليوم اوضاعا مأساوية في هذا البلد».
وأكد ان «دعم ايران لحكومة الكاظمي وان العقل والدين والتجرية تقتضي بتعزيز علاقات البلدين في جميع المجالات رغم ان هناك معارضون لتنمية علاقات البلدين وعلى رأسهم واشنطن ولكن لا ينبغي الخوف من اميركا لانه لا يمكنها فعل شيء».
وقال «اميركا تحاول ايجاد العراقيل لكن على الحكومة العراقية أن لا تكترث بها وتواصل مسارها بإسناد شعبي».
ووصف قائد الثورة الاسلامية في ايران مرجعية وشخصية آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني بـ»نعمة كبيرة للعراق».
كما اعتبر السيد الخامنئي «الحشد الشعبي نعمة أخرى يجب الحفاظ عليها».
إلى ذلك، عقد الوفدان العراقي والإيراني اجتماعاً موسعاً برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، والنائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إسحاق جهانغيري.
وقال مكتب الكاظمي، في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه إن «الاجتماع الموسع بحث الملفات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تناولت تنمية آفاق التعاون في مختلف القطاعات بين البلدين، وسبل تذليل العقبات، وتجاوز الإشكاليات التي قد تعترض سير التعاون المشترك».
وأعرب الكاظمي، عن «شكره لهذه الدعوة من الجانب الإيراني»، مؤكدا أن «العراق يتطلع لتكوين أفضل العلاقات بين البلدين على أساس المصالح المشتركة، خدمة للشعبين الجارين».
وأضاف أن «هناك تحديات كبيرة نواجهها، ويجب العمل سوية على تجاوزها، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية والصحية الراهنة التي تواجه البلدين».
من جانبه، رحب جهانغيري بـ «زيارة الكاظمي، والوفد الحكومي المرافق له»، معربا عن «تمنياته للحكومة العراقية بالنجاح في مهامها، وأن تكون المفاوضات بنّاءة بين الجانبين، بما يخدم العلاقة بين إيران والعراق».
وأكد جهانغيري «دعم إيران لاستقرار العراق، واستعادة كامل دوره في المنطقة»، معربا عن «أمله بأن تساعد خطوات التعاون المشترك بين البلدين على تخطي الصعوبات والتحديات الآنية، والمتمثلة بجائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=61810
عدد المشـاهدات 2213   تاريخ الإضافـة 22/07/2020 - 10:22   آخـر تحديـث 23/03/2024 - 00:31   رقم المحتـوى 61810
محتـويات مشـابهة
مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات
القبض على الارهابي «ابو اليمامة» المسؤول عن مفارز الهاون بداعش بنينوى
عملية إبتزاز مقاولٍ تنتهي بالقبض على المتورطين
القبض على 4 متهمين يتاجرون بالكتب الأثرية
وزير النقل يواصل اشرافه الميداني على أعمال الصيانة في مطار بغداد الدولي

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا