الحقوقي ماجد الحسناوي يتعرض الشعب العراقي الى ابادة جماعية بسبب شحة المياه وتلوثه بالاضافة الى ازدياد عدد نفوسه على نحو مطرد وهذا سيؤدي الى انحسار وتقلص في كميات احتياطيات المياه من اجل توفير امدادات كافية من المياه لسد الأحتياجات اليومية مياه الشرب والزراعة والصناعة واحتياجات ادامة النظم البيئية الطبيعية اذ لا توجد أي ضمانات لنفوس البشر وخاصة اولئك الذين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب ولا توجد انظمة سحب صالحة للصرف الصحي المناسب. وهذا ما يسبب عواقب وخيمة على الصحة البشرية وليس هناك منطقة مثل الشرق الأوسط مهدد بكوارث التصحر والتلوث والحروب في العالم حسب تقديرات العلماء الدوليين وطالما اصبحت المياه جزء من السياسة الدولية كمثال نهر دجلة والفرات المهددان بالجفاف اذ واصـــلت بلدان المنبع سياستها المائية مع العراق لهذه الأسباب واسباب اخرى وهناك مهرجان دولي للدفاع عن حقوق العراق المائية وحماية البيئة والهدق الرئيس من هذا اقامة البحوث المعمقة للوصول الى نتائج وحلول لمشاكل المياه في العراق والمنطقة ويمكن الجمع بين خبراء في القانون الدولي والأقتصاد والتقنية للمياه مع مشاركة منظمات المجتمع المدني وجميعهم حول طاولة مستديرة وسيجرى افتتاح الندوات يوم 2 كانون الأول ويشارك في الاجتماع مجموعة من الاساتذة ذوي الأختصاص للدفاع عن حقوق الأنسان وتوزيع الثروات المائية بين الدول والأقاليم والانهار الدولية والموقف الدولي من مشروع الكاب والببسو التركي وهل دجلة والفرات نهران دوليان وكذلك التلوث والتدمير البيئي و ازمة المياه في العراق الذي يتعرض الى ابادة جماعية واصبحت علنية وجائرة ويشهد التاريخ لا احد يساوم على حقوقه المكتسبة في دجلة والفرات و الـــــوقوف بحزم ضد الارهاب البيئي وان الشعب العراقي يريد ان يزرع و يشرب من مياه دجلة والفرات وتشكيل لجان للنظر في الموقف المعارض لجميع الاعراف والقوانين والقواعد الدوليـــة والاعتراف بان دجلة والفرات هما نهران دوليان وفق القوانين والمعاهدات التي صدرت في هلسنكي وما لحقها من وثيقة الجمعية العالمية للأمم المتحدة التي اعتمدت في 21/ ايار/1997. |