بغداد / المستقبل العراقي
كشف عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي، أمس الاثنين، عن خطة لجمع المبالغ المخصصة لاعمار محافظة نينوى في مكان واحد، بالاضافة الى فصل مصادر التمويل وعدم تقاطعها فيما بينها، محملا الحكومة المركزية مسؤولية التخبط في اعادة اعمار نينوى. وقال الحديدي في تصريح صحفي ان “الحكومة المحلية قامت بحلول ترقيعة في نينوى وعملت على اكساء بعض الشوارع ولكنه شيء بسيط جداً امام الدمار الذي تعرضت له نينوى”. وأضاف أنه “قدم مقترحا لافتتاح بنك دولي في نينوى من اجل ان يوضع فيه جميع اموال اعمار المحافظة على ان تقوم الدول المانحة باستقطاب الشركات الكبرى التي تجد فيها الرصانة لاعادة اعمار نينوى وبموافقة الحكومة المركزية”. وبين ان “هناك تعدد لمصادر التمويل والقرار في نينوى بشكل شبه مقصود، حيث اربك العمل بشكل كبير في اعمار نينوى”، لافتاً الى ان “الحكومة الاتحادية عقّدت حل مشكلة اعمار نينوى بسبب تعدد مصادر التمويل، من دون وضع خطة مدروسة بحيث لايتم دمج الجهات المانحة في مشروع واحد وانما توزيعها على المحافظة بشكل لايخلط المال مع بعضه”. واكد الحديدي، أن “لجنة التخطيط الاستراتيجي في محافظة نينوى وجهت كتاباً الى صندوق الاعمار ووزارة التخطيط ورئاسة الوزراء والمحافظة من اجل تزويد لجنة التخطيط بكل الخطط والمشاريع لغرض المقاطعة فيما بينها وضمان عدم خلط الاموال المخصصة للمشاريع وتلافي حالات الفساد”.
|