بغداد / المستقبل العراقي
أعلن الوكيل الفني لشؤون البيئة في وزارة الصحة والبيئة جاسم الفلاحي، أمس الاثنين، عن اتفاق الوزارة مع شركات دولية مختصة لاجراء مسوحات على المناطق المحررة لازالة الالغام ومعالجة الاشعاعات التي خلفتها الحروب، فيما أكد الاستعانة بخبرات دولية مهمة لإجراء مسوحات على المناطق الحدودية مع إيران لإغلاق الملف. وقال الفلاحي في تصريح صحفي، إن “القطاع البيئي اكتسب اهميته خلال الاعوام الاخيرة نظرا لما تواجهه البلاد من تحديات عدة لاسيما بمجال الحصول على مساحات مؤمنة من الالغام والاشعاعات”، مبينا أن “مسؤولية الوزارة تكمن باجراء المسوحات وازالة الالغام لاسيما ان الاحصاءات الموجودة”. وأضاف الفلاحي، أن “العراق يعد من اكثر الدول انتشارا للالغام لاسيما المزروعة على طول الحدود العراقية الايرانية وتمتد من الشمال وصولا الى البصرة، وهي بحاجة الى مبالغ طائلة جدا لاجراء المسوحات عليها”. وبين ان “هذه المساحات الشاسعة الملغمة يضاف لها تلوث المناطق التي كانت تحت سطوة داعش”، مفصحا عن “الاتفاق مع منظمات دولية لاجراء مسوحات بالمناطق المحررة ومعالجة الاشعاعات فيها وبتمويل من الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا مباشرتها بذلك لمناطق هيت والفلوجة والساحل الايمن للموصل وجامعة الموصل”. وأكد الفلاحي، أن “الاستعدادات تجري للاستعانة بخبرات دولية مهمة لاجراء مسوحات على المناطق الحدودية مع ايران لاغلاق ذلك الملف الذي استمر لأعوام عدة، نتيجة لكثرة الحروب التي شهدتها البلاد وظهور ملفات اخرى جديدة نتيجة سطوة “داعش” على بعض المناطق”. |