حاوره: أحمد عبدالكريم حميد تصوير: كرار الساعدي
تحدّثَ لاعِب خط وسط فريق نادي “الكاظمية” بكُرَة القدم ماهر غانم عن رحلة فريقه في دوري الدرجة الأوَّلى وَعن مسيرته وَمواضيع أُخرى في الحوار الصحفي الذي خص به صحيفة (المُستقبل العراقي) وَالذي تطالعونه في السطور الاتية. * لم نشاهدك في مرحلة الإعداد المُبكر للفريق، ما السبب؟ - صحيح، التحقتُ بالفريق قبيل بداية الدوري بأسبوعين تقريباً وَوقعتُ عقداً مع الفريق بعد ان اقنعت المِلاك التدريبي بمُستواي في المُبَاريات الودية، وَعَلى الرّغم مِن ان الوضع المادي الذي يمر به الفريق إلا انني خضتُ مُباريات المرحلتين الأوّلى وَالثانية. وَكما تعرفون ان اللاعِب يحتاج لأجور نقل وَحوافز لكي يقدّم أفضل ما يملك. * كيف تصف لنا الوضع العام للفريق خلال هذا الدوري؟ - الفريق يمتلك لاعِبين جيّدين وَمواهب وَالوضع المادي لم يساعد الفريق باستقطاب لاعِبين لبعض المراكز التي عانينا منها طوال مُباريات الدوري. فريقنا اعتمد عَلَى مجموعة مِن لاعِبي المُحافظات كالأنبار، وَالبصرة، وَالمثنى وَواسط وَهم قدموا اداء رائعاً مع “الكاظمية”. حالياً نركز عَلَى التعويض في المُباريات الأربعة المُتبقية وَالمُنافسة عَلَى المركز الثالث في المجموعة الرابعة. * نتائجكم في مرحلة الإعداد كانت جيّدة وَتغلبتم عَلَى فرق الآن ضمنت التأهل للتأهيلي الثاني، لكن في الدوري لم تكن النتائج ملبية للطموح، ما تعليقك؟ - قبيل انطلاق الدوري كان الفريق يمتلك لاعِبين مميزين، لكن الإصابة ابعدتهم عن المُشاركة لاسيما زيد جميل الذي احزنتني اصابته بالكلى، وَاياد حسين وَمصطفى سعد وَالإصابات التي حدثت في أثناء مُباريات الدوري اسهمت بفقداننا النُقاط. * الغريب، ان فريقكم يضيع النقاط أمام الفرق الضعيفة وَيتغلب عَلَى الفرق الأخرى، ما رأيك؟ - بالتأكيد، المُباريات التي اقيمت عَلَى ملعبنا كانت صعبة، لكن استطعنا تحقيق الفوز عَلَى “المصلحة” وَ”مصافي الوسط” وَالتعادُل مع “التاجي”. وَللأسف اضعنا نقاط أمام “شباب العدل”، “الإسكان” وَ”شباب العمل”. وَزد عَلَى ذلك الأخطاء التي وقع فيها لاعِبونا الشباب لقلة الخبرة وَالتعامل في المُباريات التي منحت الأفضلية للفرق الأخرى في الدقائق الأخيرة. * ما رأيك بفرق المجموعة في المرحلتين؟ - توجد فرق متساوية بالمُستوى أمثال: “الخطوط”، “شباب العدل”، “الكاظمية”، “التاجي”، وَ”المصلحة” وَبقية الفرق ظهرت بمُستوى أقلّ أمثال: “مصافي الوسط”، “شباب العمل”، “الرصافة”، “الإسكان”. “الخطوط” وَ”شباب العدل” ضمنا التأهل للتأهيلي الثاني وَبقية فرق المجموعة تطمح للظفر بالمركز الثالث. * لاحظنا عدم وجود استقرار في تشكيلتكم طوال المُباريات، ما السبب؟ - بالتأكيد، اثر زج بعض اللاعِبين الجدد وَالشباب في كُلّ مُبَارَاة عَلَى الفريق وَغاب الانسجام بشكل واضح خاصّةً بعض اللاعِبين يلعبون للمرَّة الأوَّلى في الدوري وَمنهم مَن لم يدخل معنا مرحلة الإعداد. منحَ المِلاك التدريبي الفرصة للاعِبين الشباب لكثرة الاصابات وَالحرمان التي لحقت بلاعبينا. وَقبيل الدوري أثناء قيادة المُدرب عباس عبدالحسين كان الفريق مُنسجماً وَمعداً بشكل واضح، لكن الاصابات في الجانب الدفاعي اثرت عَلَى تشكيلة الفريق. * كيف ترى الفريق حالياً مع المُدرب عصام عجيل؟ - اداء الفريق تحسن كثيراً مع المُدرب عصام عجيل وَهُوَ ابن النادي وَتطوع لقيادة الفريق في الدوري وَتحمل كُلّ الظروف التي مر بها الفريق وَتدريب نادي “الكاظمية” مسؤولية كبيرة وَليس كُلّ مُدرب بإمكانه قيادة فريق كهذا. * لماذا اخترت “الكاظمية” في هذا الموسم؟ - “الكاظمية” نادٍ عريق وَأيّ لاعِب يطمح ان يعيد نفسه عبر نادي كهذا لا سيما انني لعبت في الدوري المُمتاز وَاريد ان اعود إليه عبر بوابة “الكاظمية”. هذا الموسم الأوَّل وَالأخير لي مع الفريق، وَلديّ ثلاثة عروض: واحد مِن أحد أندية المُمتاز وَاثنان مِن الفرق المُتأهلة للتأهيلي الثاني. * كيف تكوّنت مسيرة ماهر غانم؟ - بدأتُ اللعب مع أشبال نادي “الكهرباء” وَناشئة النادي باشراف المُدرب علي رجا، وَمِن ثم لعبتُ لنادي “الشباب” تحت قيادة المُدرب غانم عريبي. وَمثّلتُ رديف “القوَّة الجوية” بقيادة المُدرب وليد ضهد. وَلعبتُ لنادي “الحدود” باشراف المُدرب عادل نعمة وَفي هذا الموسم مع “الكاظمية” تحت قيادة المُدربين عباس عبدالحسين وَعصام عجيل. * ما طموحك في المُستقبل القريب؟ - طموحي ان اجد فريقاً في الدوري المُمتاز امثله وَألعب معه وَاطور نفسي أكثر. * ما الأندية التي تشجّعها، محلياً، عربياً وَعالمياً؟ - محلياً (لا يوجد)، عربياً “الأهلي” المصري وَعالمياً “برشلونة”. * وَاللاعِب الذي تتابعه محلياً، عربياً وَعالمياً؟ - محلياً صالح سدير، محمد صلاح عربياً، وَعالمياً ايسكو. * مَن ترشح للظفر بمونديال روسيا 2018؟ - مُنتخب ألمانيا. * وَكيف ترى حظوظ المُنتخبات العربية: مصر، المغرب، تونس وَالسعودية؟ - المُنتخبات العربية تطورت وَاعتقد المُنتخب السعودي سيقدّم مُستوى جيّداً في المونديال خاصّةً باحتراف مجموعة مِن لاعِبيه مع الأندية الاسبانية. * وَماذا عن مُنتخبات قارتنا: إيران، اليابان، كوريا الجنوبية وَأُستراليا؟ - المُنتخبات المتأهلة لكأس العالم هي مُنتخبات نخبة قارة آسيا وَهي مُنتخبات قوية وَستكون رقماً صعباً في كأس العالم لبقية المُنتخبات. |
العراق - بغداد - عنوان المستقبل