المستقبل العراقي/ متابعة
أسفرت قرعة الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا عن مواجهات من العيار الثقيل. وكانت نتائج القرعة التي جرت الجمعة كالاتي: 1- أتلتيكو مدريد الاسباني يواجه ليستر سيتي الانكليزي. 2- بوروسيا دورتموند الالماني يواجه موناكو الايطالي. 3- بايرن ميونيخ الالماني يواجه ريال مدريد الاسباني. 4- برشلونة الاسباني يواجه يوفنتوس الايطالي. وتأهل إلى الدور ربع النهائي كل من: برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، ويوفنتوس الإيطالي، وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند من ألمانيا، وليستر سيتي الإنجليزي، وموناكو الفرنسي. وسوف تكون القرعة مفتوحة، وهو ما يعني أن المواجهات ربما تسفر عن وقوع برشلونة وريال مدريد في كلاسيكو أوروبي، وتفتح المجال أيضاً أمام مواجهات أخرى نارية. ومن المقرر أن تقام مباريات الذهاب في دور الثمانية يومي 11 و12 نيسان، في حين تقام مباريات الإياب يومي 18 و19 من نفس الشهر. ووفقاً للجدول المعلن على موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، فإن قرعة الدور قبل النهائي سيتم إجراؤها يوم 21 نيسان، وسوف تقام لقاءات الذهاب لهذا الدور يومي 2 و3 ايار، والعودة يومي 9 و10 من نفس الشهر. وستقام المباراة النهائية للبطولة يوم السبت 3 حزيران على الملعب الوطني بويلز. من جهة اخرى سلطت تقارير صحفية إسبانية، الضوء على فريق يوفنتوس الإيطالي، بعد وقوعه مع برشلونة، في مواجهة نارية ضمن منافسات دور الـ8 بدوري أبطال أوروبا. وقالت صحيفة “سبورت” الكتالونية: “هل يوفنتوس الحالي أكثر تنافسية من الفريق الذي واجه برشلونة في نهائي برلين في 2015؟ هذا السؤال الكبير في إيطاليا الآن، ولكن ليست هناك إجابة واضحة”. وأضافت: “هناك تغيرات حدثت في السيدة العجوز إلا أن الجوهر لا يزال هناك، خصوصًا روح المنافسة والتفوق في الدوري الإيطالي أنهم يسيطرون على الجانب النفسي في كل مباراة حيث لا يحتاجون إلى إظهار أفضل ما لديهم في كل المباريات”. وتابعت: “هناك 10 لاعبين فعالين في يوفنتوس من الذين خسروا أمام برشلونة في نهائي دوري الأبطال بـ2015، وهم جيانوليجي بوفون الذي تخطى عمره الـ39 عامًا، هناك أيضا لاعبين مثل بونوتشي، وبارزالي، وكيليني وليشتنشتاينر وماركيزيو، الذي يجعلون من يوفنتوس فريقًا قويًا”. وواصلت: “يظل يوفنتوس من أقوى الفرق على المستوى الخططي رغم رحيل لاعبين أمثال أندريا بيرلو، وأرتورو فيدال، وباتريسايفرا، وألفارو موراتا، وكارلوس تيفيز”. وأكملت: “على الرغم من حديث الجميع عن باولو ديبالا، إلا أن الفريق مبني على التوازن الدفاعي، فأليجري يضع لاعبين في خط الوسط الدفاعي وهما سامي خضيرة وبجانبه ميراليم بيانيتش كأساسيين بالإضافة إلى تواجد غير منتظم من ماركيزيو”. واستطردت: “أليجري قد يتخلى عن اللعب بمهاجم إضافي لتعزيز خط الوسط، وإذا تم ذلك فماريو ماندزكيتش الذي يشغل عادة مركز الجناح الأيسر سيكون ضحية هذا الإجراء”. هيجواين وانتظار الأفضل وأوضحت: “أخر المستجدات الكبيرة في يوفنتوس، هو قدوم هيجواين في الصيف الماضي، وعلى الرغم من الشكوك التي تدور حول اللاعب في المراحل النهائية والحاسمة، ولكن يبقى عيلنا أن نتذكر مبارياته الجيدة أمام البارسا عندما كان لاعبًا بصفوف ريال مدريد”. وأردفت: “يوجد أيضًا كوادرادو بجانب هيجواين، فاللاعب الكولومبي الذي حاول برشلونة كثيرًا التعاقد معه، قبل أن ينتهي به الحال في تشيلسي، تمكن أخيرًا من العثور على مركزه مع اليوفي، فهو من النوعية التي تلحق الضرر بالمنافس حال وجود مساحات”. وأشارت الصحيفة إلى دور ديبالا، قائلة: “مع رحيل بوجبا أحد نجوم يوفنتوس الكبار إلى مانشستر يونايتد استطاع ديبالا الصغير القيام بدوره هذا الموسم، واللعب في المركز رقم 10، حيث ربط الوسط بالهجوم”. |