المستقبل العراقي/ وكالات
عاد فريق برشلونة بانتصار ثمين للغاية حققه خارج أرضه بالفوز على أتلتيك بيلباو بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين الأحد على ملعب «سان ماميس» ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني. سجل إيفان راكيتيش الهدف الوحيد بضربة رأس في الدقيقة 21، ليحقق حامل لقب الليجا آخر موسمين فوزه الثاني على التوالي، ويتقاسم صدارة جدول الليجا مع ريال مدريد ولاس بالماس برصيد 6 نقاط، أما بيلباو ظل بدون رصيد لخسارته في أول جولتين. ميسي كان محور الخطورة بقيادة الهجمات المرتدة واستغلال الدفاع المتقدم للمنافس، حيث شكل مع لويس سواريز وأردا توران خطورة كبيرة، كما أضاع النجم الأرجنتيني فرصة ثمينة برأسه، وأهدر دينيس سواريز أول فرصة بتسديدة كرة فوق العارضة بعد مرور 3 دقائق. وتعامل حارس البارسا بثبات مع تسديدتين لإيتوراسبي وأرتيز أدوريز الذي وجد صعوبة كبيرة في استغلال الكرات العرضية لزملائه في ظل يقظة قلبي دفاع برشلونة أومتيتي وجيرار بيكيه وسط أجواء مثيرة دفعت حكم المباراة لإشهار الكارت الأصفر 4 مرات للثلاثي أومتيتي وبوسكيتس ولويس سواريز، مقابل بطاقة لماركيل سوسايتا لاعب وسط بيلباو. بدأ إنريكي في إراحة لاعبيه بعد مرور 71 دقيقة، حيث لعب خافيير ماسكيرانو وأندري جوميز مكان أومتيتي ودينيس سواريز، وأرهق برشلونة منافسه بتبادل تمرير الكرة بين لاعبيه بثقة تامة، مما أفقد فريق أتلتيك بيلباو القدرة على التركيز في بناء هجمات مؤثرة. وكاد صاحب الأرض يعاقب البارسا على استهتاره وإضاعة الفرص السهلة، من ركلة حرة تبعد 25 ياردة، سددها بينيات إيتشبريا ببراعة بجوار القائم الأيمن بقليل، وبمرور الوقت بدأت تنفلت أعصاب لاعبي أتلتيك بيلباو، ليحصل الفريق الباسكي على 4 إنذارات جديدة. على صعيد متصل ورث لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني تركة ثقيلة للغاية عندما بدأ في تدريب الفريق الكتالوني، ولكنه أثبت أنه على قدر المسئولية منذ تعيينه في مايو 2014، خلفًا للمدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو. وحقق إنريكي في أول مواسمه داخل قلعة «البلوجرانا» 2014 / 2015 إنجازات رائعة، أنست جماهير برشلونة كبوة المواسم السابقة، حيث قاد الكتيبة التي تضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه نيمار ولويس سواريز وأندريس إنييستا للتتويج بخمس بطولات هي الدوري، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بينما فقد لقب السوبر المحلي. |