بغداد/ المستقبل العراقي
افتتح وزير النقل كاظم فنجان الحمامي مشروع التكسي النهري بمدينة الكوفة في محافظة النجف الاشرف بحضور محافظ النجف لؤي الياسري ومدير عام الشركة العامة للنقل البحري وعدد من الشخصيات الرسمية في المحافظة. واكد الحمامي في كلمة خلال حفل الافتتاح ان «المشروع الجديد له اهداف عدة منها تشجيع القطاع الخاص لجلب الزوارق لان طرق المسطحات المائية اسرع واكثر امناً من الطرق البرية»، مبيناً ان «المشروع يضم في مرحلته الاولى 3 زوارق احدها خاص VIP وكل زورق يسع 30 راكب والزوارق امينة وتحمل تقنيات ادارية ووسائل انقاذ المسافرين الغير قادرين على السباحة». ومن جانبه، اوضح محافظ النجف لؤي الياسري ان «الحكومة المحلية تعاونت مع الوزارة منذ انطلاق المشروع بكل امكانياتها لانجاحه مطالباً الوزارة لاخذ بنظر الاعتبار المشاريع الاستراتيجية والعمل على انهاء تنفيذها داعياً في الوقت نفسه الوزارة الى اكمال اهم مشاريعها في المحافظة سيما مراب النجف الدولي لخدمة الزائرين مع الموافقة على مشروع استثماري تقدم به مستثمر اجنبي لعمل مترو بين النجف وكربلاء يعمل على نقل اكثر من 400 الف زائر».يذكر ان الشركة العامة للنقل البحري اعلنت خلال شهر حزيران 2016 عن الاتفاق مع الحكومة المحلية في النجف الاشرف لانشاء مشروع التاكسي النهري على نهر الفرات في الكوفة ضمن مشروع وطني يشمل جميع المحافظات على حوضي دجلة والفرات.من جانب آخر وبحضور وزير النقل كاظم فنجان الحمامي وقعت الشركة العامة للنقل البري «اكبر عقد في تاريخ النقل البري مع شركة لافارج الفرنسية لنقل الحمولات من مادة الاسمنت الى كافة محافظات العراق». واشار الوزير خلال كلمة في حفل التوقيع بحسب بيان تلقته «المستقبل العراقي»، الى ان «هذا العقد يعتبر نجاحاً كبيراً يسجل لصالح تشكيلات وزارة النقل لتوطيد العلاقة مع كبرى الشركات العالمية صاحبة الانجازات».وتأتي هذه الخطوة كما جاء في البيان «بتحقيق اهداف وزارة النقل في تفعيل افاق العمل المشترك والتي لابد من تحقيق قفزات نوعية في مجال توسيع تلك العلاقات مع اهم واكبر الشركات العالمية لتلقي بالفائدة على واقع الشركة حيث عقد مؤتمر صحافي مشترك بين مدير عام الشركة العامة للنقل البري عبدالامير المحمداوي والمدير التنفيذي لشركة لافارج الفرنسية رشيد بن يخلف».واوضح المحمداوي اننا «سعداء اليوم بتحقيق ذلك الانجاز بجهود الوزير والمفتش العام و المدراء العامين في الوزارة الذين كانوا داعمين لخطى ومشاريع النقل البري في الانفتاح مع الشركات العالمية الرصينة وتوسيع افاق عملها وان الشركة تمتلك اسطولاً كبيراً قادر على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها في عدة مجالات سيما في نقل حمولات الاسمنت مع معامل الشركة في السليمانية الى كافة محافظات العراق». واضاف المحمداوي ان «العقد يعتبر الاكبر في تاريخ الشركة والذي سيكون مدته عاماً واحداً قابل للتجديد لمدة خمسة سنوات وهنالك جوانب مهمة في العقد ستلقى بالفائدة الكبيرة على واقع الشركة والعاملين. |