السوداني يلتقي الرئيس الامريكي في واشنطن ويؤكد : نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة AlmustakbalPaper.net المندلاوي: قانون ذوي الإعاقة منجز فريد وعلامة فارقة لدعم حقوق هذه الشريحة AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يصدر جملة من التوصيات إلى المرور العامة وتوجيهاً يخص شرطة العقود AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع يوجه ببناء فوج نموذجي في الكلية العسكرية AlmustakbalPaper.net الإطار التنسيقي: نؤكد دعمنا الكـامل للحكومة والوفد العراقي برئاسة السوداني في واشنطن AlmustakbalPaper.net
لغة المدافع تسبق لقاء اردوغان وبايدن
لغة المدافع تسبق لقاء اردوغان وبايدن
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
         بغداد / المستقبل العراقي

لم تمنع «الهدنة» الروسية المقاتلين الأكراد من التقدم لبسط سيطرتهم على نحو 80 في المئة من مدينة الحسكة. وفيما غاب سلاح الجو السوري عن سماء المدينة التي تتحول رمزاً للصراع الاقليمي والدولي، اتجهت الأنظار إلى الجانب الآخر من الحدود، نحو جرابلس التي يتمركز فيها تنظيم «داعش»، حيث أعلن الاتراك صراحة دعمهم لأي عملية عسكرية تستهدف إخراج التنظيم من المدينة، في تأكيد للتقارير التي أشارت الى استعداد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة، بينها «الجبهة الشامية» و «فيلق الشام»، للتقدم نحو المدينة السورية للسيطرة عليها بغطاء مدفعي بدأه جيش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
لكن دوي المدافع عبر الحدود التركية في جرابلس، ومنبج أيضا، أو في الحسكة بين المسلحين الاكراد وقوات الجيش السوري، لم يبدد أهمية ما يجري على الصعيد السياسي والتفاوضي. نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في أنقرة، وهو أرفع مسؤول أميركي يزورها منذ الانقلاب الفاشل في تموز الماضي. 
وتبرز مدينة جرابلس كنموذجٍ لمحاولة واشنطن ابتزاز الجانب الكردي ابتزازاً غير مباشر. فهي لا تزال تلتزم الصمت تجاه الأنباء التي تتحدث عن سماح تركيا لحشود من فصائل «الجيش الحر» بعبور أراضيها والتمركز بالقرب من معبر قرقميش بهدف اقتحام مدينة جرابلس في محاولةٍ واضحة لقطع الطريق أمام مشروع الفدرالية الكردية.
وقالت مصادر إن واشنطن لم تمنح القوات الكردية الضوء الأخضر للتحرك باتجاه جرابلس، وهو ما يعتبر تلاعباً أميركياً بحساسية الموقف ومحاولة استثماره سياسياً وعسكرياً، خاصةً أن المصادر كشفت عن امتلاكها معلومات حول أن مواضيع جرابلس والباب وأيضاً تادف ستكون على طاولة البحث في أنقرة مع جون بايدن، الذي يعتزم زيارة تركيا الأربعاء، ما يعني أن واشنطن ما تزال حريصة على الحفاظ على التوازن بين الأكراد وتركيا وفق النهج ذاته الذي اتبعته بخصوص منبج والذي لم يكن مرضياً للأكراد بالكامل.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بعد اجتماع للحكومة «من المهم للغاية عدم إضاعة الوقت وفتح صفحة جديدة بشأن سوريا تقوم على مقاربة تشارك فيها خاصة تركيا وايران وروسيا والولايات المتحدة وبعض دول الخليج والسعودية»، مضيفا انه «من غير المقبول بتاتا» إقامة أي كيان كردي في شمال سوريا او جنوب تركيا او أي منطقة اخرى.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو انه «يجب تطهير حدودنا بالكامل من داعش، من واجبنا الطبيعي محاربة هذا التنظيم الارهابي على اراضينا كما في الخارج».
وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحافيين عما اذا كانت أنقرة تدعم هجوماً تحضّره فصائل تابعة لـ «الجيش السوري الحر» انطلاقاً من تركيا لطرد «داعش» من جرابلس، وعد وزير الخارجية التركي بدعم «كل عملية ضد هذا التنظيم في سوريا».
وبعد ساعات على كلام جاويش اوغلو، ذكرت قناتا «ان تي في» و «سي ان ان - تورك» أن مرابض المدفعية المنصوبة داخل الاراضي التركية قصفت مواقع «داعش» في جرابلس ومواقع لـ «وحدات حماية الشعب» الكردي قرب منبج.
وقال مسؤول تركي إن الجيش قصف أهدافا للأكراد السوريين 20 مرة بالمدفعية في منبج، كما أنه يواصل قصف أهداف «داعش» في جرابلس «بهدف فتح ممر لتنفيذ عملية».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن محادثات بشأن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا في محاربة «داعش» في سوريا تقترب من نهايتها، مشيراً إلى أن الفِرق الفنية ستجتمع هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل، على أن يتبعها لقاء له مع لافروف.
وخلال مؤتمر صحافي من كينيا، قال كيري إن «المعضلة السورية» استمرت فترة طويلة للغاية وينبغي للقوى الداعمة للنظام السوري وهي روسيا وإيران وأيضا الدول الداعمة لـ «المعارضة» وهي الولايات المتحدة وشركائها في الشرق الأوسط أن تتفق لإنهاء القتال.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إتمام عملية القاذفات الروسية انطلاقاً من قاعدة همدان الايرانية لضرب مواقع الإرهابيين في سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف «في الوقت الراهن الطائرات كافة التي شاركت في تلك العملية موجودة في روسيا»، موضحاً أن عودة الطائرات الروسية تمت بعد نجاحها في تنفيذ المهام القتالية المطروحة أمامها.
وأضاف أن القوات الجوية الروسية ستستخدم القاعدة الإيرانية في المستقبل على أساس الاتفاقات الثنائية مع طهران في مجال محاربة الإرهاب ونظراً لتطورات الوضع الميداني في سوريا.
ونقلت وكالة «تسنيم» الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تأكيده أن استخدام الروس لقاعدة «نوجه» في مدينة همدان الجوية انتهى حالياً. وقال «كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حاليا، نفذوا المهمة وذهبوا الآن»، لافتاً إلى أن «الطرفين كانا قد اتفقا على إعلان الأمر بعد إنجاز العمليات، وهذا ما تم».
وترك قاسمي الباب مفتوحاً أمام استخدام الروس مجدداً للاجواء الايرانية بقوله إن الامر يتوقف على «الوضع في المنطقة وعلى أخذ الاذن منا».
ونقلت وكالة «انترفاكس» عن مصدر إيراني مطلع قوله، إن توقف روسيا عن استخدام قاعدة همدان في الوقت الراهن لا يعني أن طهران غيّرت موقفها من التعاون مع موسكو في مجال محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن التصريحات الإيرانية حول تعليق استخدام روسيا للقاعدة، ليست إلا إقرارا بإتمام العملية التي استخدمت روسيا في إطارها هذه القاعدة.
وأوضح المصدر أن إنهاء العملية جاء بقرار روسي أحادي، نافياً أن تكون طهران قد منعت روسيا من استخدام القاعدة أو طالبتها بإنهاء العملية قبل الموعد، لافتاً إلى أن طهران «لا زالت مستعدة لتقدم بنيتها التحتية ليس في همدان فقط، بل في مناطق أخرى للطائرات الروسية».
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=21771
عدد المشـاهدات 649   تاريخ الإضافـة 23/08/2016 - 21:44   آخـر تحديـث 03/03/2024 - 05:36   رقم المحتـوى 21771
محتـويات مشـابهة
المرور تكشف موعد تغيير لوحات السيارات الى اللغة الانكليزية.. وتدرس غرامة جديدة
استعداداً للقاء الفلبين.. كاساس يبحث مع مدربي الأولمبي والشباب التنسيق في اختيار اللاعبين
كشف حالة 3 نجوم في المنتخب وإمكانية مشاركتهم بلقاء فيتنام
وزير النقل يواصل لقاءاته الاسبوعية للنظر في طلبات المواطنين وموظفي الوزارة وتشكيلاتها
الحشد يكشف دوره الكبير في القاء القبض على اكبر عصابة لتزوير العقارات في بغداد

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا